مراحل تطوير الدواء

تنطوي عملية تنمية الترياق على امتحانات قاسية وتعظيم متواصل للمُركبات التي اختيرت لتصنيع الترياق وهذا لتحديد الترياق الأكبر تأثير. وتنفذ تلك الامتحانات على خلايا في المعمل (بالإنجليزية: In Vitro) وعلى حيوانات (بالإنجليزية: In Vivo) وهذا لدراسة عمليات استقلاب الترياق وإنتاج ترياق آمن و مطابق للمتطلبات التنظيمية. ويستعيد فشل العقاقير في المتابعة السريرية إلى سببين رئيسيين: الأول هو عدم تأثير الترياق، والثاني هو كونه ليست آمن.

تستهل مسيرة الترياق في أحد المعامل حين يركض الباحثون أبحاثاً رئيسية لفهم العمليات الكامنة خلف حدوث السقم على المعدلات الجزيئية والخلوية والجينية لتحديد المبتغى – والذي ربما يصبح جيناً أو بروتيناً - وتعرف كيف يلهو المبتغى دوراً في حدوث السقم. ثم ينفذ امتحان تفاعل المبتغى مع مركبات غير مشابهة إما حديثة أو معلومة فيما مضىً وهذا لمعرفة من منها ينجح في تحييد أو إبطاء حدوث السقم.

ابتكار الترياق

إن المرحلة الرئيسية الأولى للكشف عن عقاقير حديثة هي إدراك بيولوجيا السقم، وتحتوي تلك المرحلة وعي طريقـة وظائف الخلايا والعمليات الحيوية في وضعية الصحة وما الخطأ الذي يجلب في وضعية السقم، ويعرض ذلك عن الأهداف وجعُحتملة التي يتاح أن يعمل عليها الترياق. كما تمكن العلماء الباحثون من وعي هيئه الجزيئات الحيوية على المستوى الذري، واستخدام هذه التعرف لبناء عقاقير حديثة. ينفذ امتحان آلاف المركبات الكيميائية الحديثة لتحديد المركبات التي من الممكن أن تكون ترياق، ولكن أصغر من 0.001 منها لاغير يبلغ ذلك إلى خطوة المحاولات السريرية على الناس.

لتقريـر مواصفات الترياق

ريثما يُبرز المكون الذي حدث ابتكاره امكانية ليكون ترياق فإنه ينبغي لتقريـر اسلوبه شبيه حجمه، وشكله، ونقاط الشدة والضعف يملك، والملابسات المحببة للحفاظ على وظيفته، وسُمتوفيه، فضلا على ذلك التأثير الحيوية والتوافر الحيوي. تستسلم دراسات لتقريـر مواصفات الترياق ثم إلى تنمية الشوارع التحليلية والتثبت من صحتها. كما أن الدراسات الدوائية الإبتدائية تعاون في لتقريـر آلية وظائف الترياق.

إيجاد التركيبة الصيدلانية وتطويرها

تجسد إيجاد التركيبة الصيدلانية خطوة من جولات تنمية الترياق، حين ينفذ من اثنائها لتقريـر المواصفات الفيزيائية والكيميائية للمواد الصيدلانية الفعالة لإنتاج ترياق على نحو صيدلاني ثابت ومتوافر نشاطاً ليتم إعطاؤه بإسلوب محددة.

عبر الدراسات التي ينفذ إجراؤها قبل تنصيب الترياق ينفذ تقييم المعلومات الاتية:

قابلية الذوبان في الأوساط والمذيبات المتباينة.
تحلل المادة الفعالة API.
صمود المادة في وجود الملابسات المتباينة.
مواصفات الوضعية الصلبة (مقدار الجسيمات وشكلها، والمفصصات (بالإنجليزية: Polymorphs).
إمكانيات ومهمات التنصيب الصيدلاني.
تنمية تركيبة من كينونات كيميائية حديثة.
تعظيم تركيبة متواجدة أصلاً.
تنمية تصميمات صيدلانية منتقاة.
تقييم تركيبات حديثة لتحسين اسلوب إيصال تصميمات صيدلانية متواجدة أصلاً.
تركيبات الإنتاج الموجه (بالإنجليزية: Managed Launch) وتركيبات الإنتاج الممتد (بالإنجليزية: Sustained (Launch.
برامج إيصال الترياق ذاتية الاستحلاب.
برامج إيصال الترياق الغروانية.
المستحلبات النانوية ودون الميكرونية.

دراسة الحرائك الدوائية وسلوك الترياق في الجسد

تدخر دراسات الحرائك الدوائية (PK)، ودراسات ADME (الامتصاص، والتقسيم، والاستقلاب، وخروج الترياق من الجسد) اطعام راجعة نافعة لعلماء التنصيب الدوائي. وينتج عن دراسات الحرائك الدوائية المعلومات الاتية: AUC مقاطعة تحت المنحنى، Cmax فوق تركيز للترياق في الدم، Tmax التوقيت الذي ينفذ فيه الوصول إلى فوق تركيز للترياق في الدم. لاحقاً ينفذ مناهضة تلك المعلومات من المحاولات الحيوانية بالبيانات المترتبة عن المحاولات السريرية الإبتدائية للتحقق من الشدة التنبؤية للنموذج الحيواني.

أداء امتحانات السُمية قبل السريرية وتقدم التماس ترياق اختباري حديث

تعتبـر امتحانات السمية لمركب حديث (بالإنجليزية: IND Software) ضرورية على نحو كبير في عملية تنمية الترياق. يتاح مراقبة سمية مادة محددة عبر التعرض لها بواسطة المصادفة، أو من خلال الدراسات المخبرية على الخلايا أو من خلال الدراسات على الحيوانات. يتألف ملف دراسات السمية المثالي من: دراسات السلامة الدوائية، دراسات السمية الوراثية، دراسات السمية الحادة ودون المزمنة، دراسات الامتصاص والتقسيم والأيض والطرح ADME، السمية الإنجابية والنمائية وتقييم امكانية التسبب بالسرطان.

أداء امتحانات التعليل البيولوجي

تدعم أداءات التعليل البيولوجي المخبرية وتنمية اسلوب التعليل البيولوجي أغلب عمليات تنمية الترياق الأخرى. وتعتبـر أداءات التعليل البيولوجي هي الأساس في الضبط اللائق لخصائص الجزيئات، وتنمية المقايسة، وتنمية الشوارع المثلى لزراعة الخلايا أو تخميرها، ولتقريـر عائدات عملية التنمية، وإدخار كفالة الدقة وملاحظة الدقة لعملية التنمية بأكملها. كما أنها هامة لدعم امتحانات السمية قبل السريرية والدراسات الدوائية والمحاولات السريرية.

أداء المحاولات السريرية

ينفذ أداء المحاولات السريرية ضمن ٣ جولات:

الخطوة الأولى: عقب ٣٠ يوماً من قيام مؤسسة الصناعة الدوائية بعرض التماس ترياق اختباري حديث المخصص بها، يمكنها البدء بالمرحلة الأولى من المحاولات السريرية (ما لم تقم شركة الطعام والترياق بتعليق الدراسة). تستعمل دراسات الخطوة الأولى لتقييم معلومات الحرائك الدوائية والتحمل في متطوعين أصحاء. وتحتوي تلك الدراسات دراسات كمية الجرعة الواحدة وكمية الجرعة المتكررة موجزة الاجل ومبالغة كمية الجرعة على نحو تدريجي.
الخطوة اللحظة: الخطوة اللحظة من المحاولات السريرية هي محاولات ضئيلة الحجم لتقييم التأثير الدوائية الإبتدائية والآثار الهامشية في ١٠٠ إلى ٢٥٠ مصاب. كما ينتمى أسفل تلك الخطوة دراسات السلامة الدوائية والدراسات الدوائية السريرية.
الخطوة الثالثة: الخطوة الثالثة من المحاولات السريرية هي جملة عن دراسات واسعة النطاق للسلامة والتأثير الدوائية على أرقام ضخمة من المصابون. وفي خـلال أداء دراسات الخطوة الثالثة ينفذ التاهب لتقديم التماس ترياق حديث NDA (والذي ينفذ تقييمه من قبل ترتيب تقييم العقاقير والبحوث CDER، أو التماس سماح العقاقير البيولوجية BLA (والذي ينفذ تقييمه من قبل ترتيب تقييم العقاقير البيولوجية والبحوث CBER التابع لمؤسسة الطعام والترياق).

عقب الانقضاء من المحاولات السريرية وبروز نتائجها التي تدعم سلامة وتأثير الترياق في مداواة الوضعية المرضية فإنه ينفذ تقدم المعلومات التي حدث جمعها من تلك الدراسات إلى السلطات التنظيمية صاحبة الصِّلة للحصول على القبول لتسويق الترياق ضمن حدودها الإقليمية. تحتسب الخطوة الأخيرة في عملية تنمية الترياق هي تسويقه وهذا عقب صدور القبول عليه من قبل السلطات التنظيمية. ويقوم مصنعو الترياق بطلب سماح تسويقه في الدول التي يريدون ببيع منتجهم فيها.

أما ما عقب توزيع الترياق فتأتي الخطوة الرابعة من جولات المحاولات السريرية وهي محاولات ما عقب التسويق، حين ينفذ التحري والإنذار عن حصول أي آثار هامشية نادرة ناشئة عن ضم الترياق وشدتها، وأداء محاولات مناهضة بتحليل الجدوى الاقتصادية ودراسات دقة المعيشة وهذا لكفالة سلامة الترياق المسوق.